أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس هي من القضايا التي تؤرق الكثير من الناس، والحقيقة من حقهم أن يشعروا بهذا الضيق، لأن عواقب هذه المشكلة يدفعها من يعاني من هذه المشكلة. كما أن الشعور بعدم القدرة على النوم يسبب الغضب ويكون على النحو التالي: وسنتعرف على أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس على النحو التالي:

أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس

عدم القدرة على النوم أو ما يعرف بالأرق هي حالة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وغالباً ما يحتار من يعانون من هذه الحالة عند البحث عن سبب عدم قدرتهم على النوم، لكنهم لا يعرفون أن الأسباب تختلف. ويمكن أن يكون نفسياً أو عضوياً، سنتعرف عليه فيما يلي:

1- أسباب نفسية

ترتبط هذه الأسباب باختلال الصحة النفسية للفرد وهي الأسباب الأكثر شيوعاً، وقد وجدت الأبحاث أن 40% من الأشخاص الذين يعانون من الأرق يعانون أيضاً من اضطرابات نفسية، والأسباب النفسية أكثر من سبب وهي كما يلي:

  • الاكتئاب والقلق
  • الضغوط العائلية
  • الإجهاد في العمل
  • تناول الحبوب المنومة

2- أسباب عضوية

وهذه ليست حالة يمكن اكتشافها بسهولة، إذ أن الإصابة ببعض الأمراض العضوية يمكن أن تؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم. ولهذا ينصح بزيارة الطبيب المختص الذي سيقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب المشكلة. أما إذا كانت عضوية فسوف نتعرض لبعض هذه المشاكل أدناه:

  • الألم المستمرالشعور بألم مستمر بسبب أمراض أو التهابات مثل آلام المفاصل، آلام الركبة، آلام أسفل الظهر، ارتجاع المريء.
  • اضطرابات في الجهاز التنفسيالشخير وانقطاع التنفس المفاجئ أثناء النوم، وخاصةً مرضى قصور القلب.
  • نوم خفيفتتداخل موجات ألفا مع موجات دلتا، أي موجات اليقظة وموجات النوم العميق، ويعاني هؤلاء الأشخاص من مشكلة عدم القدرة على النوم العميق.
  • بعض الأدويةتناول أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية الربو وأدوية الاكتئاب، يمكن أن يسبب الأرق.
  • تكون حساسيةتورم العيون واحتقان الأنف والسعال المستمر يسبب الأرق.
  • ساق لا يهدأهي متلازمة تحدث عندما يعاني الشخص من تشنجات في أقدامه وأصابع قدميه وأيضا في منطقة الحوض. وتحدث هذه التشنجات ليلاً وتحرم المصاب من النوم العميق.
  • مشاكل قلبية.
  • تناول جرعة من الكافيين قبل النوم.
  • الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش.
  • الإصابة بمرض الزهايمر.
  • أمراض المعدة والجهاز الهضمي.
  • مشاكل الغدة الدرقية.

3- أسباب بيئية

هذه هي الأسباب المتعلقة بسلوك الشخص والتي تؤثر على قدرته على النوم، بعضها أسباب خارجة عن إرادة الشخص، وبعضها سببه عاداته، وسنتعرف على بعض هذه الأسباب فيما يلي:

  • تناول الأطعمة الدهنية قبل النوم يسبب عسر الهضم.
  • التدخين: نظراً لأن النيكوتين يعتبر منشطاً للدماغ، فإنه يمكن أن يسبب الأرق.
  • شرب المشروبات الكحولية.
  • بعض الناس لا يستطيعون النوم في هذه البيئة بسبب الضوضاء والأصوات العالية.
  • السفر: بعض الناس لا يستطيعون النوم على متن الطائرة
  • العمل ليلاً: يمكن أن يسبب الأرق، وللطيارين والممرضين النصيب الأكبر في ذلك.
  • انتهاك ساعات النوم والاستيقاظ.
  • الكسل: وجدت الأبحاث أن الأشخاص كثيري الحركة والكسالى عرضة لقلة النوم، بينما يتمتع الرياضيون بنوم أكثر راحة.
  • الإفراط في تناول الشوكولاتة والكولا يمكن أن يسبب الأرق، وذلك لاحتوائهما على بعض الكافيين.

أنواع الأرق

يختلف الأرق في درجاته مثل الأمراض العضوية، ولكنه ليس بنفس خطورة الأمراض العضوية، وقد توصل الباحثون الذين أجروا دراسات وأبحاث تفصيلية حول الأرق إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأرق يمكن أن تصيب الإنسان، وهي كما يلي:

الأرق العرضيويعرف أيضاً بالأرق العابر، حيث تستمر فترة الأرق من ليلة واحدة إلى عدة أسابيع، ويمكن أن يعاني منه الكثير من الأشخاص عند تعرضهم للضغوط والمشاكل.

ننصحك بالقراءة

الأرق الحادويقال إن الأرق قصير الأمد وهو فترة من الأرق تستمر من بضعة أسابيع إلى 6 أشهر ويعاني المريض من النوم المتواصل من ساعة إلى أخرى.

الأرق المزمنويستمر هذا النوع من الأرق لفترات طويلة تصل إلى عدة سنوات، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر التدخل الطبي لأن هذا النوع من الأرق يشكل خطراً على الجسم.

أنواع الأرق

يتم تصنيف الأرق حسب استجابة أو سلوك المصاب بالأرق لنوبة الأرق ويختلف الموضوع من شخص لآخر، ولكن دراسة بعد دراسة توصلت إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأرق وهذه هي:

  • صعوبة في النوم: وهنا يواجه المريض صعوبة في النوم ولكنه يستمر في النوم بعد النوم.
  • الاستيقاظ المتكرر: وهنا يمكن للمريض أن يدخل في مرحلة النوم بسهولة، ولكنه يواجه مشاكل مثل انقطاع النوم وعدم القدرة على الاستمرار.
  • الاستيقاظ مبكراً: وهنا يشكو المريض من الاستيقاظ مبكراً في نومه ومن صعوبة العودة إلى النوم مرة أخرى، ويعتبر مثل هذا الأرق من علامات الاكتئاب.

أضرار عدم النوم

يعاني الشخص الذي يعاني من الأرق من عواقب الإصابة بهذا الاضطراب مما يزيد من الألم الذي يعاني منه، لذلك يجب عليه الذهاب إلى الطبيب وتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن حتى يتم الحماية من هذه الأضرار وينتهي آلام الأرق. ، والذي سنتعرف عليه فيما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
  • ضعف المناعة نتيجة عدم الحصول على قسط كافي من الراحة أثناء النوم.
  • انخفاض فعالية عضلات الجسم بسبب عدم الحصول على الراحة اللازمة.
  • تدهور الحالة النفسية والمزاجية.
  • أمراض القلب تعرض القلب لخطر الإصابة بالجلطات، حيث أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يسبب ارتفاع ضغط الدم.

علاج الأرق

أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس كثيرة ولكن العلاج بسيط، العلاج يتكون من جزء طبي وجزء سلوكي، ويجب البدء بالعلاج بسرعة لمنع المضاعفات الناجمة عن الأرق وأيضاً لوضع حد لهذا الألم. . وفيما يلي سنتعرف على العلاج:

  • إذا كنت تعاني من أي مشاكل نفسية وعضوية، توجه إلى الطبيب وتناول الأدوية اللازمة للتخلص منها.
  • تناول بعض أنواع الحبوب المنومة التي تسبب العادة، ولكن يمكن تقليل الجرعة تدريجياً بمجرد اختفاء المشكلة.
  • أقراص الميلاتونين فعالة في السيطرة على اضطرابات النوم واليقظة.
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
  • تساعد بعض أنواع النباتات على النوم بسبب آثارها المهدئة والمريحة.
  • مثل نبات الخزامى.
  • شرب الحليب الدافئ في المساء له تأثير مهدئ.
  • تحديد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ.
  • نسبة استخدام المنشطات والكافيين.
  • تجنب النوم أثناء النهار.
  • تأكد من أن البيئة التي تنام فيها مظلمة وذات درجة حرارة معتدلة.
  • مشي.
  • ابتعد عن الكحول.

إذا اتبعت النصائح الطبيعية ولم تلاحظ تحسناً، ننصحك بزيارة الطبيب وتحذيرك من تناول أي مهدئات أو حبوب منومة دون إشراف طبي.

هناك أسباب كثيرة لعدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس، وقد تكون هناك فروق فردية واختلافات من شخص لآخر، ويجب طرح هذه القضية على جدول الأعمال. قد يكون شخص ما في حيرة من أمره ويبحث عن حل لهذه المشكلة أو يبحث عن حل لهذه المشكلة. ولا أعلم إذا كان لديه أسباب أو دوافع.