هناك أسباب عديدة قد تجعل الطفل يخدش قضيبه، وباعتبار أن هذا من المواضيع الشائكة التي تخشى الأمهات الحديث عنها، سنتناول اليوم تثقيف الأم حول سلوك الطفل الجنسي وطرق التعامل معه. لأن هذه المشكلة خطيرة للغاية ويجب معالجتها مبكرًا وبشكل صحيح.

أسباب خدش الطفل لقضيبه

سبب حك الطفل لأعضائه التناسلية هو أنه لا يستطيع التمييز بين أجزاء جسمه في السنوات الأولى من حياته، ولا يستطيع التمييز بين الأعضاء الحساسة كالأعضاء التناسلية والأعضاء الطبيعية كاليدين والرجلين. لذا فإن كل شيء بالنسبة له هو نفسه، وفي البداية يحب الطفل اكتشاف كل شيء، حتى نفسه.

نرى أن الطفل عندما يلمس أعضائه التناسلية يشعر بأحاسيس ممتعة، لكن الدافع وراء لمس هذا العضو هو الاستكشاف فقط ولا شيء غيره، ولا علاقة له بأي شعور بالرغبة. خاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات، نرى أن الرجال في هذه المرحلة يفهمون ويدركون الانتصاب الطبيعي للقضيب.

تغيير السلوك الجنسي للطفل

إن حك الطفل لأعضائه التناسلية هو مجرد استكشاف لجميع أعضاء جسمه، وكما وضحنا من قبل فهو لا يستطيع التمييز بين الأعضاء الحساسة وغيرها. ومع ذلك، قد تتفاقم الحالة وقد يصاب الطفل بأحد الأمراض التناسلية. ويجب تقييم هذه المشكلة باستشارة الأطباء النفسيين وباتباع منهج يهدف إلى تغيير سلوك الطفل، ومن الناحية الجنسية يتم ذلك على النحو التالي:

1- تعليم الطفل السلوك المناسب

إذا لاحظت أن طفلك يتطور لديه عادات جنسية، عليك وضع خطة علاجية محكمة، ومن أهم خطوات السيطرة على هذا السلوك السيئ أن تقوم الأم بتعليم الطفل السلوك الصحيح والمناسب بدلاً من العادات الجنسية. إنهم سيئون.

يجب أن توضحي للطفل حدوده الجنسية هل هي حلال أم حرام، ويجب أن يتعلم الطفل السلوك الصحيح في سن مبكرة حتى يتجنب السلوك الخاطئ.

ولهذا السبب من الأفضل تعليم الأطفال مفهوم الأعضاء وخصوصيتها في سن مبكرة، لحمايتهم، وعدم السماح لأي شخص بلمس هذه الأعضاء مهما كان، وتعليمهم طرق القيام بذلك. هذا. مواجهة من فعلوا ذلك، ومن أجل ضمان سلامة الطفل، يجب أيضًا توفير جميع المعلومات ذات الصلة.

ننصحك بالقراءة

2- رفض ممارسة الطفل للسلوك غير اللائقسلس

يجب على الأم أو أي شخص يقوم بتربية الطفل أن يعلم الطفل الفرق بين السلوكيات العامة التي يمكنه القيام بها في أي وقت، والسلوكيات المحددة التي يجب أن يكون لها مكان محدد، فمثلاً لا ينبغي للأطفال خلع ملابسهم خارج المنزل، وخاصة البنطلون.

ومن الجدير بالذكر أنه يجب على الأم توجيه الطفل إلى السلوك الصحيح، واستخدام الكلمات التي لا تؤذي مشاعر الطفل أو تحرجه أمام الآخرين، ومخاطبته بالأسلوب اللطيف والكلمات الأنيقة.

3- التعرف على أسباب السلوك الجنسي الخاطئ

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال ينخرطون في سلوك جنسي غير لائق، ولإيجاد حل، كل ما عليك فعله هو تحديد السبب وراء ذلك. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك:

  • يشاهد الأطفال رسومات عارية على الإنترنت.
  • يسمع الطفل بعض العبارات المثيرة للاشمئزاز.
  • قراءة أو سماع قصص غير مناسبة من كبار السن.
  • مشاهدة مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد جنسية أو حتى مجرد إيحاءات.

نصكيف تتعامل مع حك الطفل لقضيبه؟

وبعد أن تعرفنا على أسباب خدش الطفل لأعضائه التناسلية، سنتعرف فيما يلي على النصائح التي يجب اتباعها للتعامل مع خدش الطفل لأعضائه التناسلية، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • ناقشي هذه المشكلة مع الطفل بهدوء وصححي سلوك الطفل، وللتغلب على هذا السلوك السيئ عليك أن تكرري نفس الكلمات لطفلك عدة مرات بطريقة هادئة ولطيفة.
  • اقضِ الكثير من الوقت مع طفلك، حيث تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فعالية للتخلص من السلوك السيئ. كل ما عليك فعله هو التحدث مع الطفل واحتضانه مما سيجعله يشعر أنك صديق وبالتالي سيفهم بشكل أفضل. يمكنه التحدث معك عن كل ما يضايقه وعن كل ما يشعر به.
  • يمكنك الاتفاق مع طفلك على كلمة مرور ستقولينها لطفلك عندما يلمس أعضائه التناسلية عند وجود أشخاص حوله، حتى لا يحرجه أمامه. إنه أمر طبيعي نفسيا.
  • إذا كنت تتحدث مع طفلك عن الخصوصية وتعبر عن عدم رضاك ​​إذا لمس شخص ما أعضائه التناسلية أو إذا لمس الطفل أعضائه التناسلية في الأماكن العامة أو خارج المنزل، فيجب عليك شرح المشكلة لطفلك وشرح ذلك لطفلك إذا شعر بذلك. طريق. وإذا أراد قضاء حوائجه في المرحاض، فعليه فقط أن يكشف عورته في المرحاض.
  • عندما تلاحظين أن طفلك يعاني من أحد أعضائه التناسلية أو أعضائه الأخرى (مثل إعداد الحلوى أو طهي وجبة معينة)، اطلبي من طفلك أن يشارك معك في الأنشطة المختلفة. يستخدم يده لإصابة الأعضاء التناسلية.
  • يمكنك اللعب مع طفلك في كل أوقات فراغه، فهذا يمنعه من اللعب بأعضائه التناسلية.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خدش الطفل لأعضائه التناسلية، لكنها في السنوات الأولى لا تشكل خطورة، ولكن مع مرور الوقت قد تتفاقم الحالة، لذلك يجب على جميع الآباء تثقيف أطفالهم وتصحيح أي سوء سلوك يلاحظونه لدى طفلهم.