تختلف أسباب احتقان الأنف بدون مخاط من حالة إلى أخرى، فإذا كان الشخص يعاني من نزلة برد أو زكام، فقد يكون ذلك نتيجة التهابات الجيوب الأنفية، والتي يعاني منها الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى ضيق التنفس. لذلك سنشرح لك أسباب احتقان الأنف: أنف بدون مخاط.

أسباب احتقان الأنف بدون مخاط

تعتبر مشكلة احتقان الأنف من الأمور السيئة والمزعجة التي تجعل الإنسان متعباً وغير مرتاح، كما يواجه الكثير من الأشخاص بما فيهم الأطفال الرضع، ما هي أسباب احتقان الأنف بدون مخاط؟

  • تعد التهابات الجيوب الأنفية الشديدة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاحتقان الأنف، بالإضافة إلى الصداع الشديد.
  • وجود بعض المشاكل في الأنف، مثلاً؛ تجويف الأنف والحجاب الحاجز في حالة ملتوية، مما يسبب احتقان الأنف.
  • يتسبب البرد الشديد في امتلاء المخاط وانسداد الأنف.
  • الإفراط في استخدام أجهزة الاستنشاق يمكن أن يسبب احتقان الأنف.
  • وجود عيب خلقي في الأنف.
  • يؤدي وجود الزوائد اللحمية الأنفية إلى احتقان الأنف الشديد.
  • تناول بعض الأدوية التي قد تؤدي آثارها الجانبية إلى الإصابة باحتقان الأنف.
  • هناك بعض المشاكل في الغدة الدرقية التي يمكن أن تسبب احتقان الأنف.
  • يؤدي الإفراط في التدخين وشرب الكحول إلى تورم أغشية الأنف.
  • استخدام أدوية الاكتئاب يمكن أن يسبب احتقان الأنف.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب الاستلقاء على ظهرك قد يسبب احتقان الأنف.
  • قد يحدث احتقان الأنف عند حدوث تغيرات هرمونية معينة.
  • تعرض الشخص لنوع من الفيروسات مثل فيروس كورونا.
  • قد تحدث بعض المضاعفات مثل احتقان الأنف لدى الشخص الذي أجرى عملية جراحية عن طريق الأنف.
  • حمل.
  • أولئك الذين يعانون من الربو.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • يصاب الأشخاص المصابون بمتلازمة شيرج شتراوس باحتقان الأنف.
  • التغيرات الجوية والتعرض للهواء والأتربة.
  • تناول الأطعمة الساخنة والحارة يمكن أن يسبب احتقان الأنف.
  • وجود بعض الزوائد اللحمية في الأنف.
  • عندما يكون هناك ورم سرطاني، فإنه يسبب احتقان الأنف، من بين أشياء أخرى كثيرة.
  • غالبًا ما تسبب التهابات الجيوب الأنفية المزمنة احتقان الأنف.

أعراض احتقان الأنف

بعد معرفة أسباب احتقان الأنف غير المخاطي، هناك بعض الأعراض التي تشير إلى احتقان الأنف، ومنها:

  • ألم شديد في الجيوب الأنفية.
  • حدوث نزيف في الأنف.
  • الصداع والتعب المستمر.
  • الإفرازات سميكة ولها لون غريب.
  • الشعور وكأن الأنف ملتهب.
  • رأسي يدور.
  • درجة حرارة عالية.
  • صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.

أسباب احتقان الأنف عند الأطفال

هناك بعض الأسباب التي قد تسبب احتقان الأنف عند الرضع والأطفال الصغار:

  • مناعة الطفل ضعيفة ومن الممكن أن يتعرض لبعض الفيروسات في أي وقت مما يسبب احتقان الأنف.
  • يؤدي وجود تضخم اللوزتين واللحمية عند الطفل إلى احتقان الأنف.
  • التغيرات الجوية تؤثر على الأطفال.
  • إن ارتداء الطفل ملابس ثقيلة جدًا حتى وقت النوم قد يسبب احتقان الأنف.
  • وجود بعض التشوهات الخلقية في أنف الطفل، والتي يتم ملاحظتها أثناء الفحص بعد الولادة.

أعراض احتقان الأنف عند الأطفال

هناك بعض الأعراض التي قد تظهر لدى الطفل الصغير للدلالة على إصابته باحتقان الأنف، ومنها:

  • إنه يتنفس بصوت عالٍ.
  • درجة حرارة عالية.
  • السعال والعطس المستمر.
  • خروج بعض الإفرازات الداكنة من الأنف.
  • صعوبة في التنفس أثناء النوم.

العوامل التي تسبب إصابة الشخص باحتقان الأنف

هناك بعض العوامل الخطيرة التي يمكن أن تسبب احتقان الأنف، بما في ذلك:

  • إن وجود أمراض معينة مثل مرض السكري ومتلازمة التعب المزمن والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى يمكن أن يسبب احتقان الأنف في كثير من الحالات.
  • قد يؤدي استخدام بخاخات الأنف لفترة طويلة إلى إصابة الشخص باحتقان الأنف.
  • التغيرات الهرمونية لدى النساء يمكن أن تسبب احتقان الأنف، وخاصة خلال فترات الحيض.
  • استخدام بخاخات الأنف وقطرات الأنف دون استشارة الطبيب قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل احتقان الأنف.
  • المواد الكيميائية تسبب احتقان في الأنف.
  • التعرض المستمر للدخان والغبار يسبب احتقان الأنف.

ننصحك بالقراءة

علاج احتقان الأنف

هناك العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف احتقان الأنف، ومنها:

  • تساعد بعض أجهزة الترطيب على علاج احتقان الأنف وتهدئة بعض الأنسجة المتهيجة.
  • استخدام رذاذ المحلول الملحي للحماية من جفاف الأنف.
  • يساعد أخذ حمام ساخن يومياً على تهدئة الأعصاب وتنفس الهواء بشكل طبيعي وتخفيف احتقان الأنف.
  • تجنب السباحة في حمامات السباحة لأن الكلور يسبب زيادة احتقان الأنف.
  • ضعي منشفة مبللة بالماء الدافئ على وجهك لأنها ستساعد في تخفيف احتقان الأنف.
  • حاول أن تبقي رأسك مرتفعاً أثناء فترات النوم.
  • شرب الكثير من السوائل الدافئة كل يوم
  • استخدمي بخاخات الأنف التي تساعد على تخفيف احتقان الأنف بشكل دائم، إن لم يكن لفترة طويلة، وتأكدي من استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
  • تساعد مضادات الهيستامين في علاج احتقان الأنف.
  • للتمرين.
  • الابتعاد عن الكحول والسجائر.
  • يساعد استخدام شفاطة الأنف في علاج احتقان الأنف عند الأطفال.
  • يساعد تدليك الوجه البسيط كل يوم على تخفيف آلام احتقان الأنف.
  • يمكن أن يساعد خل التفاح في علاج احتقان الأنف لأنه يقتل البكتيريا الموجودة في الأنف.
  • شرب الكثير من الماء، لأن الماء يساعد على ترطيب الجسم.

مضاعفات احتقان الأنف

هناك بعض المضاعفات التي قد يتعرض لها الشخص نتيجة احتقان الأنف، ومنها:

  • صداع حاد.
  • صعوبة في التنفس.
  • تحدث التهابات الأذن الوسطى عندما لا يستطيع الشخص التنفس من خلال الأنف بسبب احتقان الأنف.
  • قلة التركيز والتعب المستمر.
  • حدوث بعض الالتهابات الصدرية.
  • حدوث بعض المشاكل في الأسنان.
  • الرؤية ضبابية.
  • الشخير المستمر أثناء النوم.
  • حاسة الشم لديهم ضعيفة وفي بعض الحالات قد يفقدون هذه الحاسة.

متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟

عندما يستمر احتقان الأنف لفترة طويلة ولا يشعر المريض بأي تحسن ويعاني من أي من الأعراض التالية، يجب عليه مراجعة الطبيب فوراً وهذه الأعراض هي:

  • ألم شديد في الأسنان.
  • عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • الصداع الشديد وانتفاخ العين.
  • السعال المستمر.
  • – إفرازات الأنف لها لون غريب ورائحة كريهة.
  • صعوبة في التنفس.

كيف يتم تشخيص احتقان الأنف؟

هناك بعض الطرق التي تساعد في تشخيص الشخص ومعرفة ما إذا كان يعاني من احتقان الأنف:

  • بعض اختبارات الدم التي توضح ما إذا كان الشخص يعاني من أي حساسية تسبب احتقان الأنف.
  • يُظهر التصوير المقطعي احتقان الأنف.
  • الأشعة السينية.

كيفية الوقاية من احتقان الأنف

هناك بعض الطرق التي يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من احتقان الأنف إذا مارسها بانتظام، ومن هذه الطرق:

  • اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية.
  • ويجب على الشخص عند الخروج من المنزل أن يتجنب لمس وجهه بيديه لتجنب نقل البكتيريا.
  • تناول الطعام الصحي وشرب الماء.
  • تمرين يومي.

يعتبر احتقان الأنف من الحالات المزعجة التي تواجه الكثير من الأشخاص، ولكي نتجنب أي مضاعفات يجب على الشخص معرفة أسباب احتقان الأنف غير المخاطي والالتزام بطرق العلاج، وعند زيادة الأعراض يجب استشارة الطبيب. .