هناك أسباب عديدة للصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ من النوم. يشكل الصداع مصدر قلق للكثير من الأشخاص بسبب المضاعفات التي يسببها على صحة الإنسان. قد يكون الصداع خفيفًا ويتم علاجه بالمسكنات، أو قد يكون شديدًا. يتطلب العلاج اللاحق. الفحص الطبي لتحديد الأسباب ثم العلاج المناسب وسنتعرف على أسباب الصداع عند الاستيقاظ والنوم وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.

أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم

الشعور بالصداع يجعل الإنسان غير متوازن طوال اليوم ويسبب التعب الشديد والضعف العام، حيث أن السبب الأكثر شيوعاً للصداع هو الإجهاد الزائد أثناء العمل أو الدراسة.

ويأتي ليلاً ويشعر بصداع شديد في الرأس، ويفترض أن وقت النوم هو عندما يرتاح الشخص من التعب وبالتالي يزول الصداع، ولكن الغريب أن هناك أيضاً أشخاص يشعرون بالصداع عند الاستيقاظ أعلى. فما هي أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم؟ هناك أسباب كالتالي:

  • في بعض الأحيان عند الأشخاص المصابين بأمراض معينة يحدث توقف جزئي لعضلات الحلق أثناء النوم، مما يسبب صعوبة في التنفس، مما يسبب الشعور بالأرق وبالتالي الصداع عند الاستيقاظ.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب من أسباب الصداع نتيجة قلة النوم أثناء الليل.
  • الشخص الذي يشرب القهوة كل صباح ثم يتوقف عن شربها يشعر بصداع شديد عند الاستيقاظ. لأن التوقف عن إعطاء الجسم الجرعة اليومية من الكافيين التي اعتاد عليها سيؤدي إلى تمدد الأوعية الدماغية وبالتالي الكافيين الذي يحتاجه الدماغ. ضخ كميات كبيرة من الدم إليه، مما يجعل الشخص يشعر… بصداع الكافيين.
  • أثناء النوم قد تشد عضلات الرقبة أو الظهر مما يسبب تعب العضلات وبالتالي يؤثر على الدماغ مما يسبب الصداع عند الاستيقاظ.
  • قد يتواجد هرمون الأندورفين المسؤول عن تحسين المزاج بكميات قليلة في الصباح وبالتالي يؤثر على هرمون السيروتونين الذي يضيق الأوعية الدموية ويسمح للدم بالوصول إلى الدماغ بكميات قليلة، ويشعر الإنسان بالصداع عندما هو استيقض.
  • الضغط على الأسنان ليلاً بسبب الحساسية والألم وأسباب مشابهة (صرير الأسنان) يسبب الصداع عند الاستيقاظ.
  • كلما ارتفع ضغط الدم، زاد الضغط على الدماغ وبالتالي زاد الصداع.
  • تعد اضطرابات النوم، سواء استمرت لفترة أطول أو أقصر من المعتاد، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لصداع الاستيقاظ.
  • بعض الأدوية تسبب اضطرابات في النوم وبالتالي الصداع في الصباح.
  • يؤدي شرب الكحول أيضًا إلى حدوث اضطرابات في النوم والصداع في الصباح، وهو ما يُعرف بالمخلفات.
  • ورم الدماغ والسكتة الدماغية.
  • صداع شقِّي.
  • بعض الأمراض التي تصيب العظام.
  • النوم بوضعيات خاطئة.
  • التفكير كثيراً قبل النوم.
  • مشاكل بصرية.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • الشعور بالعطش نتيجة عدم شرب الماء.

كيف يمكن الوقاية من الصداع عند الاستيقاظ؟

يمكن الوقاية من الصداع بعد الاستيقاظ من خلال تجنب الأسباب المسببة له، وطرق الوقاية هي كما يلي:

  • إذا كنت تعاني من الصداع أثناء تناول بعض الأدوية، فقلل من استهلاك الكحول واستشر الطبيب.
  • ضع واقي الفم في المساء لتجنب الضغط وأي مشاكل أخرى مرتبطة به.
  • لا تنام في غرف مكيفة.
  • وضع الثلج على الدماغ لتنشيط الدورة الدموية.
  • اضبط وضعية نومك ولا تنام على وسادة عالية.
  • يجب على المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس ارتداء قناع الأكسجين أثناء النوم.
  • بالإضافة إلى الأدوية التي تعالج الاكتئاب والتوتر، تناول المهدئات التي تساعد على النوم بعد استشارة الطبيب.
  • لا تستخدم هاتفك المحمول وأطفئ الأضواء في الغرفة قبل النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعدك على الاسترخاء قبل النوم، وممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على إطلاق هرمون الإندورفين بشكل طبيعي عند الاستيقاظ.
  • حاول تقليل المجهود البدني طوال اليوم.
  • شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
  • الحد من تناول الكافيين في الصباح.
  • ولمساعدة الكبد على التخلص من الكحول الذي يدخل إليه ليلاً، تناول أقراص تحتوي على فيتامين سي.
  • تناول المسكنات ولكن باعتدال.
  • ضبط أوقات النوم والاستيقاظ بحيث لا تقل عدد ساعات النوم عن المعدل الطبيعي أو تتجاوزه.
  • لا تفكر في الأشياء الحزينة قبل النوم.
  • استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج المشاكل التي تسبب اضطرابات النوم والصداع.

أسباب الصداع النصفي

لقد ذكرنا أسباب الصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ من النوم، وبما أن هناك أسباب كثيرة لمرض الصداع النصفي الذي يسبب آلام في الجانب والجزء الأوسط من الرأس ويسمى أيضاً بالصداع النصفي، الآن سنتحدث عن أسباب الصداع صداع نصفي. في بعض الأحيان يستغرق الأمر ساعات. ولا يختلف كثيراً عن أسباب الصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ. وتشمل الأسباب ما يلي: أخته الكبرى هي:

  • العامل الوراثي.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الإجهاد النفسي.
  • الأنوار العالية مزعجة.
  • أورام الدماغ، مثل أورام الغدة النخامية.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • التهابات الأوعية الدموية.
  • – بعض الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل.
  • التشوهات الشريانية الوريدية.
  • صدمة الرأس.

المحفزات التي تجعل الصداع النصفي أسوأ

بعد الحديث عن أسباب الصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ من النوم، حيث أن الصداع النصفي هو أيضا أحد اضطراباته، سنتناول المحفزات التي تزيد من الصداع النصفي وتتسبب في استمراره لفترة طويلة من الزمن، والتي يمكن أن تستمر لمدة يومين أو أكثر، وهي على النحو التالي. مثله:

  • الإجهاد المستمر.
  • التغيرات الهرمونية، وخاصة عند النساء.
  • الضغط على فقرات الرقبة والظهر.
  • بدانة.
  • الإفراط في استخدام المسكنات.
  • شخير.
  • الإفراط في تناول الكافيين.
  • الإجهاد النفسي.
  • تناول بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة والجبن.
  • التغيرات المناخية.

للصداع النصفي أيضًا العديد من الأعراض:

  • مشاكل في الرؤية.
  • إمساك.
  • تصلب فقرات العنق والظهر.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالجفاف.

مراحل الصداع النصفي

يمر الصداع النصفي بأربع مراحل، لكن ليس من الضروري أن يمر مريض الصداع النصفي بكل هذه المراحل. وهذه المراحل هي كما يلي:

ننصحك بالقراءة

1- المرحلة البادرية

هي المرحلة الأولى من الصداع النصفي والتي تظهر فيها أعراض مختلفة تنذر ببداية مرحلة الهجوم، وهي المرحلة الأشد من الصداع النصفي وتأتي بعد ساعات قليلة أو أيام قليلة من ظهور هذه الأعراض، وتكون الأعراض على النحو التالي:

  • تشنجات العضلات.
  • صعوبة في التركيز.
  • افتقد بعض الأطعمة كثيرًا.
  • غثيان.
  • حساسية للضوء.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • ضعف عام.
  • كثرة التبول.

2- مرحلة الهالة

تسبق مرحلة الهالة مرحلة الهجوم بحوالي ثلاثين دقيقة حيث تكون الأعراض صعبة للغاية على المريض حيث تحدث تغيرات في الرؤية والأعصاب، فالأعراض في هذه المرحلة هي:

  • تغيرات بصرية مثل عدم وضوح الرؤية، والبقع السوداء، وربما فقدان الرؤية المؤقت.
  • فقدان الوعي الناتج عن ثقل الرأس.
  • تغيرات في حاسة الشم.
  • تنميل في الوجه والأطراف.
  • شلل نصفي.
  • عدم القدرة على التعبير بالكلام.

3- مرحلة النوبة

من أشد مراحل الصداع النصفي عندما يبقى الصداع في منتصف الرأس لمدة تزيد عن ثلاثة أيام ويسبب مضاعفات كثيرة للمريض، أما أعراض مرحلة الهجوم فهي:

  • سيلان الأنف واحتقانه.
  • الحساسية للأصوات والأضواء.
  • استفراغ و غثيان.
  • الشعور بالثقل في الرأس.
  • درجة حرارة عالية.
  • يزداد الألم حتى ينتشر في جميع أنحاء الرأس.

4- مرحلة ما بعد النوبة

تنتهي مرحلة النوبة وتتبعها المرحلة اللاحقة وتتضمن أعراض أخرى مثل:

  • نعومة على فروة الرأس.
  • آلام شديدة في العضلات.
  • تغير في المزاج.
  • صعوبة في التركيز.
  • استمرار تصلب الفقرات العنقية والظهرية من الأعلى.
  • رأسي يدور.

أنواع الصداع النصفي

هناك عدة أنواع من الصداع النصفي، تسمى الصداع النصفي أو الصداع النصفي، ولكل منها أعراضه الفريدة وأسبابه المحددة، وأنواع الصداع النصفي هي كما يلي:

  • الصداع مع هالة.
  • صداع بدون هالة.
  • الصداع النصفي في البطن.
  • الصداع النصفي المزمن.
  • الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية.
  • الصداع النصفي الدهليزي.

متى يجب عليك استشارة الطبيب عند الشعور بالصداع؟

وبعد تحديد أسباب الصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ من النوم، سنتعرف الآن على بعض المواقف التي يجب فيها استشارة الطبيب عند الشعور بالصداع:

  • الصداع المتكرر الذي يحدث مرتين أو أكثر في اليوم.
  • إذا لم يختفي الصداع أثناء تناول المسكنات.
  • الصداع المصحوب بالغثيان أو القيء.
  • الصداع المصاحب لنزلات البرد الشديدة.
  • عندما تشعر بالتعب الشديد وعدم القدرة على الحركة بسبب الصداع.
  • الصداع المصحوب بضيق في التنفس.
  • الصداع المصحوب بتصلب في الرقبة أو فقرات الظهر.

هناك العديد من أسباب الصداع التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، بعضها يمكن علاجه بالمسكنات، والبعض الآخر يتطلب زيارة الطبيب.