ما هي أسباب الصداع بعد التبرع بالدم؟ ما هي أضرار القيام بذلك؟ التبرع هو وسيلة لمساعدة الآخرين إذا كانوا يعانون من المرض، كما أنه يعتبر من الأعمال التطوعية التي يشارك فيها الإنسان، ولكن ما الذي يسبب الصداع بعد القيام به؟ يجلب لك.

أسباب الصداع بعد التبرع بالدم

يعتبر التبرع بالدم من أهم الإجراءات التي يتم من خلالها نقل الدم من شخص إلى شخص آخر محتاج، كما أن للتبرع بالدم العديد من الآثار التي قد يشعر بها الشخص بعد ذلك، أهمها الصداع. الصداع بعد التبرع بالدم هو كما يلي:

  • استمرار النزيف دون توقف بعد التبرع.
  • إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم قبل التبرع، فإن فقر الدم يزداد سوءا بعد التبرع، مما يسبب الصداع.
  • إذا كان المتبرع يعاني من التهاب الجيوب الأنفية، فقد يزداد الصداع بعد التبرع.
  • إذا كان المتبرع يعاني من نزلة برد.
  • في حالة التعب.
  • يعاني المتبرع من صداع التوتر.

فوائد التبرع بالدم

وبعد التعرف على أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، لا بد من النظر إلى الفوائد التي يتم الحصول عليها نتيجة ذلك، علماً بأن هذه الفوائد تشمل كلا من المتبرع والمتبرع وتتمثل في الطرق التالية:

  • دفع التعويضات للأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الحروب والنزاعات الأهلية.
  • التخلص من الحديد الزائد في الجسم والذي يساهم في الإصابة بالأمراض.
  • التبرع هو المصدر الوحيد للحصول على دم الإنسان.
  • يساهم في تجديد خلايا الدم من خلال الطحال كل 4 أشهر.
  • تقليل عوامل الأكسدة والالتهابات.
  • التخلص من المواد السامة الناتجة عن التفاعلات بين خلايا الدم والأنسجة.
  • التبرع يحمي القلب من النوبات المفاجئة بنسبة تصل إلى 88%.
  • يقلل من الإصابة بالأورام السرطانية.
  • يحمي الإنسان من الوفاة المبكرة بسبب الجلطات أو السكتات الدماغية.
  • يحاول التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم ويساعد على إنقاص الوزن نتيجة فقدان الكثير من السعرات الحرارية.
  • يزيل مخازن الحديد الزائدة التي تضر الكبد.
  • يعمل على التخلص من الطاقة السلبية.
  • يخفف من الاضطرابات النفسية والقلق.
  • يعمل على تحسين الحالة النفسية نتيجة الشعور بالمشاركة في الأعمال التطوعية.

شروط التبرع بالدم

بعد تحديد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، يجب معرفة الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يتبرع بالدم للمراكز الصحية أو يتبرع بالدم لشخص مريض حفاظاً على صحته. على النحو التالي:

  • يجب أن يكون المتبرع بصحة عامة جيدة.
  • يجب ألا يعاني المتبرع من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة شهر على الأقل قبل التبرع.
  • ألا يقل عمر المتبرع عن 17 عامًا ولا يزيد عن 65 عامًا.
  • يجب أن يكون مستوى الهيموجلوبين في الدم أعلى من 13 جرامًا/ديسيلتر عند الرجال و12.5 جرام/ديسيلتر عند النساء.
  • ألا يعاني المتبرع من أمراض معدية.
  • يجب عدم تناول أي مكملات غذائية أو أعشاب لمدة 3 أيام على الأقل قبل التبرع.
  • إذا كان المتبرع يتناول المضادات الحيوية، فيجب عليه الانتظار لمدة أسبوع حتى تختفي آثارها في الدم.
  • يجب ألا يصاب الشخص بأي عدوى، بما في ذلك الإسهال والتهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف، لمدة أسبوع على الأقل.
  • يجب أن يتجاوز وزن المتبرع 50 كجم ويختلف هذا الوزن حسب عمر الشخص وطوله وحالته الصحية.

الحالات التي لا يمكن فيها التبرع بالدم

ومن الجدير بالذكر أن التبرع بالدم من العمليات الدقيقة التي تساعد على شفاء الإنسان من الأمراض، لذلك هناك بعض الأشخاص الذين لا يصلح لهم التبرع للآخرين وهم كالتالي:

  • السيدات الحوامل.
  • حالات نقص الحديد في الدم.
  • مرضى السكري.
  • أمراض الفشل الكلوي.
  • الأشخاص المصابون بالأمراض الوراثية.
  • في حالات اضطرابات الغدة الدرقية.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • الأشخاص الذين حصلوا على وشم في وقت التبرع.
  • من يعانون من أمراض الكبد.
  • الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأشخاص الذين سبق لهم التبرع لفترة قصيرة (أقل من ثلاثة أشهر).
  • حالات المرض النفسي.
  • التشنجات والصرع.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • شهية غير متوازنة.

الفحوصات التي يجب القيام بها قبل التبرع بالدم

إذا توافرت الشروط اللازمة، يجب على المتبرع بالدم أن يخضع لفحوصات مختلفة تساعد على التأكد من صحته؛ هؤلاء:

  • فحص الهيموجلوبين.
  • قياس معدل تخثر الدم.
  • قم بإجراء اختبار التهاب الكبد B.
  • تحليل فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
  • فحص مرض الزهري.
  • المثقبية الكروزية.
  • تحليل فيروس نقص المناعة البشرية.
  • فيروس غرب النيل.

المستفيدون من التبرع بالدم

ننصحك بالقراءة

عندما يبدأ الشخص بالتبرع بالدم عليه أن يعلم أن هناك الكثير من الأشخاص ينتظرون هذا الدم ومن أكثر هذه الحالات شيوعاً والأكثر حاجة إليها هي:

  • الأطفال الذين لم يكتمل نموهم (الأطفال المبتسرين).
  • الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
  • مرضى الفشل الكلوي.
  • أولئك الذين يقومون بإجراء العمليات الجراحية.
  • الأطفال حديثي الولادة المصابين باليرقان.
  • من يعاني من مشاكل النزيف قبل وبعد الولادة.
  • الأشخاص المصابون بالأورام.
  • يتقيأ المرضى دمًا.
  • الأشخاص المصابون بالأمراض المستوطنة.
  • حرق المرضى.

أضرار التبرع بالدم

ومن خلال تحديد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، من المهم الإشارة إلى مسألة مهمة جداً وهي أضرار التبرع، وعلى الرغم من أهمية المشاركة في هذا العمل التطوعي إلا أن هناك أيضاً بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث للإنسان. ويجب أن ننتبه إلى هذه الأمور، وهي كما يلي:

1- ظهور كدمات في مكان الثقب

ومن المعروف أن التبرع يتم عن طريق إدخال حقنة في الوريد لسحب الدم. وهذا قد يسبب بعض الكدمات في موقع الحقن، والتي يمكن أن تكون مؤلمة في بعض الأحيان للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. وفي حالة حدوث هذه الكدمات يفضل وضع كمادات باردة للتخفيف منها.

2- الشعور بالألم

من الطبيعي أن يشعر المتبرع بألم نتيجة الحقن، حيث يدخل السن المعدني إلى الأوردة عن طريق الجلد، ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق تناول المسكنات مثل الباراسيتامول.

3- الشعور بالدوخة والغثيان

ومن الجدير بالذكر أن سحب الدم من الجسم قد يؤثر على توازن الشخص نتيجة فقدان بعض الدم والسوائل التي تنشط الدورة الدموية، لذا يجب بعد التبرع الراحة وشرب كمية كافية من الماء.

4- حدوث نزيف

قد يجد بعض الأشخاص أن تدفق الدم يستمر بعد التبرع. وهذا أمر طبيعي، ولكن يجب أن تظل اليد مرفوعة حتى يتوقف النزيف عن طريق تجلط الدم على سطح الجرح الصغير.

نصائح بعد التبرع بالدم

بعد تحديد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، لا بد من ملاحظة النصائح لتجنب الآثار الجانبية والانزعاج المحتمل، وهذه النصائح مدرجة أدناه:

  • شرب الكثير من السوائل لتعويض ما فقده الجسم من السوائل، كما يساعد على منع انخفاض ضغط الدم عن طريق تلبية احتياجات الجسم من الماء.
  • يجب مراقبة درجة حرارة الجسم لمنعها من الارتفاع.
  • الراحة الكاملة في الفراش لمنع الدوخة.
  • تعويض ما فقده الجسم من خلال تناول الأطعمة المناسبة التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات.
  • ولا تنس أن تأكل البندق.
  • يجب وضع رقعة معقمة على موقع الحقن لمنع تلوث الجرح الناتج.
  • تناول الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • تناول حمض الفوليك الذي يساهم في تجديد خلايا الدم الحمراء.
  • الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد، فهو ينقل الأكسجين إلى كافة الخلايا والأنسجة.
  • انتبه إلى مكان الكدمة بعد الحقن بالضغط بقوة على التأثير لوقف النزيف بعد التبرع.
  • ضع الماء المثلج على الكدمة لمنع تكون اللون الأزرق المزرق حولها.
  • من المهم تجنب تناول الكافيين بعد التبرع.
  • الاقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن الرياضات العنيفة.
  • ممارسة التمارين البسيطة التي تعمل على تحفيز وتحسين عمل عضلة القلب.

التبرع بالدم هو أحد الأنشطة التطوعية التي ينصح بالمشاركة فيها إذا كانت صحة الشخص تسمح بذلك، وهذا يساهم في إنقاذ حياة العديد من المحتاجين لذلك الدم، ولكن يجب توافر الشروط التي يتم بموجبها التبرع.