وتتطلب أكثر أعراض سرطان الدم وضوحا زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة حتى يتم تشخيص الإصابة بشكل صحيح، مما يساعد المريض على إنقاذ نفسه مبكرا من خلال اتباع خطة علاجية مناسبة. وسنتعرف على الأسباب التي تسبب سرطان الدم وبالتالي أبرز أعراض سرطان الدم.

الأعراض الأكثر وضوحا لسرطان الدم

يعتبر السرطان من الأمراض الخطيرة التي تجعل الإنسان يشعر بالخوف والقلق بشكل مستمر، ويختلف ذلك باختلاف نوع السرطان الذي يعاني منه، أما سرطان الدم فهو عندما تصل الخلايا السرطانية إلى خلايا الدم الحمراء، لأنه لا يوجد شيء لمنعهم من القيام بذلك بسبب ضعف جهاز المناعة في الجسم.

ولذلك، ولأن معدل انتشار سرطان الدم في الجسم سريع جداً، يشعر الإنسان بأعراض كثيرة، مما يجعل الإنسان يكتشف أن السرطان قد سيطر على الجسم بأكمله، مما يجعل المصاب يعاني من أعراض مزعجة. .

أكثر أعراض سرطان الدم وضوحا تنتج عن عملية تسمى سرطان الدم، مما يدل على انتشار السرطان إلى عدد كبير من السكان، مما يدفعك إلى الخضوع لفحوصات طبية مهمة للكشف عن مدى خطورة الإصابة، وتشمل هذه الأعراض:

  • ترتفع درجة حرارة الجسم إلى درجة الحمى.
  • الشعور بالتعب والإرهاق الزائد قد يؤدي إلى فقدان قدرتك على الحركة والتركيز.
  • تؤدي الالتهابات الفيروسية المتكررة إلى توقف نشاط الجهاز المناعي.
  • يدرك الشخص أنه فقد كمية كبيرة من الوزن في وقت قصير.
  • عدم رغبة المريض في تناول أي نوع من الطعام.
  • تصبح الغدد الليمفاوية منتفخة بشدة.
  • تنمو بعض أعضاء الجسم نتيجة عدم وصول كمية كافية من الدم إليها؛ وأهمها الكبد والطحال.
  • ظهور كدمات على الجسم بدون سبب نتيجة تراكم الدم في هذا الجزء من الأوعية الدموية.
  • التعرض للنزيف المستمر يجعلك تدرك أن الجروح لا تشفى بسرعة.
  • مواجهة صعوبة في التنفس، خاصة إذا كان الشخص يقوم بمجهود بدني بسيط، مثل صعود السلالم أو حمل أشياء خفيفة.
  • ظهور بقع حمراء على بعض مناطق الجلد، تتحول بعد فترة إلى اللون الأرجواني ثم إلى اللون الأزرق.
  • التعرق الزائد، خاصة أثناء النوم.
  • يشعر المريض بأن جميع عظام جسمه تؤلمه.

تعريف سرطان الدم

هناك أنواع عديدة من السرطان في الجسم، وجميعها تحدث نتيجة تحول خلايا الجسم وأنسجته من خلايا طبيعية إلى خلايا سرطانية، وذلك نتيجة وجود الغدد الليفية التي تتراكم على الأنسجة وتسبب لهم أن يلتصقوا ببعضهم البعض. فهي تهاجمها وتشكل الأورام، أما سرطان الدم فيحدث نتيجة تلف الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، إلى جانب السرطان.

يبدأ سرطان الدم في خلايا الدم البيضاء، ووظيفتها محاربة البكتيريا الضارة وعلاج الالتهابات، وإذا أصيبت خلايا الدم البيضاء بالسرطان، فإنها لا تستطيع إكمال وظيفتها، مما يزعجها ويسمح للسرطان بالوصول إلى الدم. وينتشر بسهولة، مما يعرض حياة الشخص للخطر لأنه ينتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم ويجعل من الصعب السيطرة عليه.

أسباب سرطان الدم

يسمى سرطان الدم بسرطان الدم وهناك أنواع مختلفة منه منها الحاد والمزمن وما يسيطر عليه هو الأسباب التي تجعل المريض يصاب بسرطان الدم ويمكن أن تكون على النحو التالي:

  • يؤدي وجود خلل في النخاع العظمي في جسم المريض إلى اختيار خلايا غير طبيعية من النخاع للحصول على الدم، مما يجعل من الصعب على خلايا الدم البيضاء محاربتها.
  • نمو غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء التي تستمر في التطور حتى يشعر الشخص بأعراض تؤكد وجود تلف في الجسم.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بسبب ضعف أجهزتهم المناعية هم النساء والأطفال.
  • إذا كان الشخص قد خضع سابقًا للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، فسيكون للخلايا السرطانية نشاط غير طبيعي في ذلك الوقت، مما سيشجعها على النمو.
  • تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في إصابة الشخص بسرطان الدم، مما يتسبب في انتقال التاريخ العائلي للمرض إلى الأجيال الأخرى.
  • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم من غيرهم.
  • تعريض الشخص دون قصد للمواد الكيميائية أو المواد السامة.

ننصحك بالقراءة

العوامل التي تتحكم في وقت الشفاء من سرطان الدم

هناك بعض العوامل التي تتحكم في الوقت الذي يستغرقه الشخص للتعافي من سرطان الدم وتلعب دوراً مهماً في اكتشاف الأعراض في الوقت المناسب، وجميع العوامل لها تأثير على الجهاز المناعي الذي يسمح للخلايا السرطانية بالوصول إلى الأوعية الدموية، وهذه العوامل هم كالآتي:

  • كلما كان المريض أصغر سنا، كلما كانت نسبة الشفاء من سرطان الدم أسرع.
  • الحالة الصحية للمريض وقت اكتشاف المرض.
  • نوع سرطان الدم الخاص بحالتك.
  • إلى أي مدى يصل سرطان الدم إلى أعضاء الجسم؟
  • الفترة التي يكتشف فيها المريض إصابته بالسرطان.

اختبارات للكشف عن سرطان الدم

للتأكد من الإصابة، يجب على الشخص الذي يشعر بأبرز أعراض سرطان الدم أن يخضع لبعض الفحوصات الطبية؛ تساعد هذه الاختبارات في فحص حالة المريض وتساعد في تحديد التشخيص الجيد للإصابة حتى يتلقى المريض العلاج المناسب لحالته. تشمل الاختبارات التي تساعد في اكتشاف سرطان الدم ما يلي:

  • الفحص البدني: وبما أن الكدمات هي علامة على انسداد تدفق الدم، يقوم الطبيب بفحص جسم المريض لتحديد ما إذا كان هناك أي كدمات.
  • فحص الدم: يساعد فحص الدم على الكشف عن وجود خلايا سرطانية في الأوعية الدموية، مما يسمح للطبيب بتحديد مدى خطورة الإصابة.
  • مراجعة تكوين الخلية: يتكون هذا الفحص من أخذ عينة من السائل الشوكي وإجراء دراسة عليها.
  • أخذ عينة العظام: إذا كان الشخص يعاني من أعراض مزعجة وألم في العظام، فسيقوم الطبيب بأخذ عينة من العظام لفحصها للتأكد من أن السرطان قد وصل إلى العظام من دم الشخص.

علاج مرضى سرطان الدم

يختلف العلاج المطبق على مرضى السرطان باختلاف أبرز أعراض سرطان الدم التي يشعر بها المريض، وحقيقة أن أعراض السرطان تختلف من مريض لآخر تجعل الطبيب يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لإجراء التشخيص الصحيح ووضع طريقة العلاج المناسبة. الخطة العلاجية للمريض وطرق العلاج المستخدمة في حالة الإصابة بسرطان الدم:

  • سواء كان ذلك مع العلاج الكيميائي أو المخدرات أو الإشعاع.
  • زراعة الخلايا الجذعية في المريض عن طريق إجراء جراحي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • تناول مثبطات الكيناز.
  • زراعة النخاع لخلايا الدم بدلا من الخلايا الحاملة للسرطان.

ظهور أبرز أعراض سرطان الدم في جسم المصاب يكون نتيجة لبعض الأسباب التي تجعل الدم غير قادر على محاربة الخلايا السرطانية في مواجهة ضعف جهاز المناعة. الحصول على العلاج المناسب.