وبالإضافة إلى العمل والجهد هناك آيات من القرآن الكريم تضمن النجاح في الدراسة، تقرأ على أمل التوفيق من الله عز وجل، ولن يضيع الله أجر مجتهد إذا اجتهد وقام بعمله. أفضل. يجني ثمار النجاح، ومن هنا يتقدم الطلاب للفتح والنجاح في الامتحانات والنجاح بقراءة آيات القرآن والمذاكرة وتكرار الصلاة وحفظ بعض تلك الآيات.

آيات قرآنية للنجاح في الدراسة

أول طريق النجاح هو طلب العون من الله. لأنه الله تعالى الذي يسهل للإنسان ويعينه على طريق النجاح، والذي لديه اعتقاد راسخ بأن النجاح لن يأتي إلا بوجود الرزق من الله. ومهما اجتهد الإنسان في تحقيق شيء ما، فإنه لا يمكن أن ينجح فيه إلا بإذن الله.

وليس هناك أجمل من ذكر الله باستمرار دون الحاجة إلى شؤون الدنيا؛ ولذلك فإن ذكر الله يريح النفوس والقلوب، ويطلب الطلاب العون من الله ليوفقهم ولا يرجون الله. ولا تضيعوا ثمرة جهودكم الأكاديمية.. وقد حاولنا أن نعرض بعض الآيات القرآنية التي يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد، ومنها قول الله تعالى:

  • “يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم في المجلس تفسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل لكم اعترضوا فافسحوا ويرفع الله الذين آمنوا” “. إن بينك وبين الذين أوتوا العلم درجات. “والله خبير بما تعملون (11)” سورة المجادلة.
  • «وما سهلناه إلا بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما غاضبين». (97) سورة مريم .
  • “ولما بلغ أشده وآتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين”. سورة القصص الآية 14
  • ” هو الذي يطيعه بالليل و يسجد و يقوم يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ۗ إنما يتذكر أولو الألباب ” ” (9) سورة الزمر.
  • “ولقد آتينا داود وسليمان العلم فقالا الحمد لله الذي فضلنا على أكثر عباده المؤمنين.”سورة النمل، الآية 15
  • “هو الذي بعث رسولا منهم إلى الأمم الأميين يتلو عليهم آيات الله ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال”. سورة الجمعة الآية 2

وينبغي للعبد أن يلجأ إلى الله في جميع حوائج دنياه، ومن كان له رزق غيره، فإذا دعاه فهو ملجأ المحتاجين، وهذا يعني أن في الآيات كل أنواع الخير والكثرة. وخاصة إذا تمت قراءة القرآن بنية صادقة لأمر دنيوي، فهو شرط مهم للنجاح، وبذل الجهود لتحقيقه.

ولهذا السبب هناك آيات من القرآن الكريم تدل على نجاح الدراسة، وعندما يكلل الاجتهاد يؤدي إلى جني ثمار النجاح، ويمكن للطالب أن يكررها في الامتحانات وغيرها.

آيات الفتح

لقد أنعم الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن بينها التوفيق في أمور الدنيا، وإرضاء نفوس كل من سعى في سبيل هذه القضية، وأن نكون من الناجحين. الطرق التي تحمي وتزيد من النجاح المشهود، ومنها آيات الله عز وجل ودعواته، فبحسبه، كما أن العلم من أهم متطلبات العالم، كذلك كل من ينطلق لتحصيل العلم.

وهو الفائز في الدنيا والآخرة. ولهذا ينبغي للطالب أن يستعين بالله في تحصيل العلم النافع، حتى يوفقه الله على خير. الطالب الذي يرغب في النجاح هو الذي يرغب في الوصول إلى أعلى درجات التعليم. أي إذا كان هدفه عظيماً فلن يضيعه الله أبداً، ومن الآيات القرآنية المذكورة للنجاح في الدراسة ما يلي:

  • “ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين”. سورة الأعراف 89.
  • “ألم نشرح لك صدرك (1) ووضعنا عنك وزرك الذي كان على ظهرك (2) ورفعنا فوقك عقلك (4) فإن مع العسر يسرا (5)” إن مع العسر يسرا (6) فإذا رضيت فتفانس (7) ثم أنب إلى ربك (8)». سورة الشرح.
  • “إذا أردت النصر فقد جاءك النصر” سورة الأنفال 19.
  • “لعسى الله أن يأتي بفتح أو أمر من عنده”. سورة المائدة 52.
  • “وما بعثكم الله إلا بشرى لتطمئن قلوبكم في هذا الأمر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم (126) ليقطع طائفة من الذين كفروا سيظلمهم ويخذلون يترجمون (127)». سورة آل عمران.

وكانت هذه الآيات الكريمة من آيات الفتح التي أنزل الله فيها على قارئيها فتوحات العلماء والفهماء وطلبة العلم.

ننصحك بالقراءة

آيات للحفظ والفهم في الدراسة

طالما أن الطلاب يواجهون صعوبة في فهم وحفظ بعض النصوص أثناء دراستهم الأكاديمية، فمن الممكن الاستعانة بآيات الله عز وجل والأدعية الكثيرة التي تساعدهم على التذكر. ومن الآيات التي تجعل الدراسة ناجحة ما يلي:

  • قراءة سورة الفاتحة 🙁الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) مالك اليوم الآخر (4) إياك نعبد ونستعينك (5) اهدنا إلى الصراط المستقيم (6) ﴿ في سبيل الله إنك أنت المغضوب عليهم وما باركت على الظالمين ﴾ (7)
  • آية الكرسي:”لا إله إلا هو حي، موجود، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات والأرض، من يشفع عنده يستطيع بإذنه إلا ما بين أيديهم ويعلم ما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. ووسع كرسيه السموات والأرض، ولا يعسر عليه حفظهما. فهو الأعظم. سبحان العظيم (255)” سورة البقرة.
  • سنقرأك حتى لا تنسى إلا أن يشاء الله (5) إنه يعلم الجهر وما خفي (6))” سورة الأعلى.
  • “فأنزلناه على سليمان وآتينا كلاً منا حكماً وعلماً وسخرنا لداود الجبال والطير يسبح بها وكنا فاعلين”. (79) الأنبياء.

ولكي يتمكن الطالب من الحفظ والفهم يجب عليه أولاً أن يقنع نفسه بأنه قادر على النجاح والمذاكرة والحمد لله، وأيضاً تنظيم ساعات دراسته وتوزيعها حتى لا يتشتت. ولا تؤجلوا العمل الواحد تلو الآخر، فإن التسويف من الشيطان.

لقد علم الله الإنسان ما لم يعلم، وأعطاه جزءاً من علمه حتى يفهم أمور الدنيا، ويعمل الصالحات، وينير عقله، ويبتعد عن ظلمات الجهل والضلال. وحتى يتم هذا التعليم، يجب على العبد ألا ينسى قراءة وحفظ آيات القرآن حتى ينجح في دروسه ويفهمها بسرعة.

آيات قرآنية عن النجاح

النجاح في العالم لا يقتصر على الدراسة، بل يحدث في مجالات مختلفة، وأعظمها النجاح في العبادة والطاعة، فمن امتثل لأوامر الله ولم يعصه فهو الذي ينال نجاحاً عظيماً. وفي الآيات القرآنية المتعلقة بالنجاح نذكر قول الله تعالى:

  • ” ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأولئك هم الصديقون (69) ذلك فضل من الله وقال الله “وكفى به عليما” (70)” سورة النساء .
  • “أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5)” سورة البقرة.
  • قل إنما العلم عند الله وما أنا إلا نذير مبين (26) سورة الملك .

كل من يريد النجاح يجب أن يكون لديه الدافع للسعي لتحقيقه بكل الطرق، لأن غياب الدافع يتزامن مع وجود الطاقة والقوة التي تحقق الأسباب، مما يستلزم الابتعاد عن الهدف.

والشيء الوحيد الذي يساعد على هذه الطاقة هو الاعتصام بحبل الله، فهو خير ما يعين الإنسان مهما لقي، وهو الذي يوفر له سبل العون دائماً، ولذلك فهو العلي القدير أيها العبد، ليس النجاح في دراسته فقط، فلا ينبغي للمرء أن يترك قراءة القرآن وفهم آياته لأي أمر في الدنيا.

إن تطوير المهارات التي تساعد على النجاح هو نتيجة للتفاني في القيم الأخلاقية الدينية والعبادات. لأن الله هو الذي يوفقه ويعطيه من يشاء.