محاضرة عن العلم للإذاعة لتوعية الطلاب بأهميته، فالعلم هو أول الطريق إلى المكانة الرفيعة. وبه تتطور المجتمعات وتنهض الأمم، لذا فإن الحكمة في المعرفة مناسبة لتشجيع الطلاب على اكتساب ما يفيد مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.

الحكمة المدرسية عن العلم

وأول ما نزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» (سورة العلق: 1)؛ وهذا يوضح لنا قيمة المعرفة وأهميتها، لأن طلب المعرفة ضرورة مطلقة، ولغرس أهميتها في نفوس الطلاب يمكن تقديم الحكمة المدرسية حول المعرفة.

  • وشجع الإسلام العلم والتعلم، ووضع العلماء في أعلى المناصب في الجنة بعد الأنبياء والشهداء. مما يدل على أهميته وضرورته في الحياة.
  • العلم أولاً… ثم الباقي. وبدون العلم لا يمكن أن يكون هناك أخلاق أو دين.
  • العلم هو الذي يبني الحضارات القديمة. ستجد أي أمة متقدمة كان ماضيها علمًا.
  • إذا كنت تعتقد أن العلم يقتصر على تلقي العلم في المدرسة؛ قد تكون مخطئًا، لأنه عالم كبير من السمع والبحث.
  • إن تلقي العلم النافع هو أول ضرورة في الحياة، لأنه هو الذي ينفع الإنسان ويبني مستقبله.
  • لم يولد العلماء ومعهم علمهم، ولكنهم ناضلوا واجتهدوا من أجله. ويمكننا جميعا أن نحقق ما حققوه من خلال جهودنا.
  • واعلم أن ما تتعلمه اليوم سينفعك غداً، لذا يجب أن تحرص على تعلم ما هو مفيد.
  • فالعالم في أعلى منزلة عند الله؛ إنهم الذين يعبدون الله حقًا ويخشونه أكثر من غيرهم.
  • فالعلم لا يتعارض مع الدين، بل هما يسيران جنبا إلى جنب… ولا يمكن أن يكون هناك علم بدون دين… والعكس صحيح.
  • العلم يرفع مكانة الإنسان بين من حوله. العالم يفخر به والديه، ويحترمه الناس، وينفع مجتمعه ودينه.. فهل هناك فائدة أعظم من ذلك..!
  • إذا أردت أن تعرف مصيرك؛ يصبح على قدر ما يحتويه من المعرفة.
  • ولا يقتصر العلم على السنوات الدراسية؛ فهو لا ينتهي ولا يمكن تحقيقه أبدًا… فاجتهد طالما حييت لتلقي العلم والبحث المستمر عن الجديد.
  • إن تعلم المعرفة يجب أن يكون خالصًا لله؛ ولا ينبغي له أن يستصغر أو يلوم الآخرين على ما تعلمه.
  • ويدخل العلم في كافة المجالات، فهو يبني المجتمع، ويعالج الأمراض، وينظم شؤون الحياة.
  • العلم يرفع قيمة الإنسان، وإذا لم يؤثر في الآخرين، يكفيه أن يعرف قيمة نفسه.

أمثال عن العلم للإذاعة المدرسية

العلم يرفع مكانة الإنسان، ليس في الدنيا فقط، بل في الآخرة أيضًا. وقال صلى الله عليه وسلم: “”يبعث الله منكم الذين آمنوا والذين أوتوا العلم تدريجيا”، فكان من المناسب توعية الطلاب بقاعدة مدرسية في العلم. لتحفيزهم على التعلم.

  • الإنسان على قدر علمه؛ تأكد من حصولك على أطول المنازل.
  • من الممكن أن نعيش بلا مال في الدنيا… لكن لا يمكن للمرء أن يستغني عن العلم، فهو حياة الإنسان وآخرته.
  • العلم غذاء العقل والروح، فبه ينتقل الإنسان من الجهل والظلمة إلى النور والعلا.
  • فإن لم تعمل بما تعلمت فكأنما لا علم لك، وقد بين الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأخبرنا أن من كتم ما تعلمه عن غيره فهو مذنب. مُتَأَفِّف. مع الجحيم في الآخرة.
  • الرفاهية التي نعيشها اليوم؛ نتاج العلم..
  • لقد تطور العلم كثيرًا في الآونة الأخيرة. لقد غطت العديد من المجالات وأصبحت وسيلة للإنسان لتحقيق هدفه وتحقيق أهدافه واكتساب الخبرة.
  • ويحرص الباحثون والعلماء على الخروج بأفكار علمية متقدمة توفر للإنسان حياة مريحة. لجعل الحياة أسهل بالنسبة لهم.
  • عندما تنظر إلى أمة ضعيفة ومتخلفة تجد أنها لا تملك أي علم.
  • يجب أن يكون الهدف الأعظم للتعلم هو إفادة البشرية.
  • لقد وفر العلم حياة بسيطة وكريمة. ونتيجة لذلك ظهرت العديد من التطورات والأفكار العلمية التي أفادت البشرية.
  • فالعلم هو ما يسهل للإنسان الطريق، وهو السلاح الذي تستطيع به الأمم أن تواجه أعداءها.
  • إن التسلح بالمعرفة يساعد على إثراء الدول بموارد غنية تعمل على تحسينها وتغيير أحوالها نحو الأفضل.
  • بالمعرفة يصبح الإنسان واثقاً من نفسه، ويستطيع مواجهة البيئة بعلمه.
  • العلم هو أساس الحياة؛ تعتمد عليه جميع مجالات الحياة، فلا يمكن علاج المرض بدونه، ولا إيجاد علاج له.
  • “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”. ويجب على الإنسان أن يجتهد في طلب العلم ما دام حياً.
  • إنه هدف، وليس هدفا؛ وهي ضرورة لا تقتصر فوائدها على الإنسان وحده؛ ولكنه يفيد البيئة أيضًا.

حكمة مدرسية متميزة عن العلوم

توضيح الحكمة المدرسية حول العلم؛ ويفضل أن يكون مبتكراً ويترك مجالاً للطالب لإصدار أحكام مميزة، ولا يضر الاعتماد على الأحكام الجاهزة.

  • لا تبنى المجتمعات على ثقافتها، بل إن عماد المجتمع هو “العلم” الذي هو أساس التقدم.
  • ليس من الضروري أن تصل إلى النقطة التي تصبح فيها عالماً (على الرغم من أنني لا أرى أي ضرر في ذلك)… ويمكنك فقط تعلم مجال معين والتوسع فيه.
  • ومهما توافرت المعرفة الإنسانية فلا يمكن للمرء أن يكتفي بها، فمحيط المعرفة واسع وليس له حدود.
  • فلا تترك نفسك للجهل فتهلك دنياك وآخرتك.
  • الجهل يجعلنا نعيش في الظلام ويدمر حياتنا، لذلك يجب أن نحاربه بإنتاج جيل مثقف يساعد على إزالة جهلنا وتنوير حياتنا.
  • العلم جهاد في سبيل الله ورغبة في مرضاته، وهو جهاد باللسان وجهاد بالنفس.
  • تجد أن الإنسان المتعلم يفكر بشكل مختلف؛ العلم يجعل الإنسان ينظر إلى العالم بنظرة مختلفة، لأنه يغير طريقة تفكيره بعد أن أصبح على دراية بالعلم.
  • الطريق الحقيقي للسعادة هو تغيير طرق المرء؛ الحياة مبنية على الأهداف، وليس الأشخاص، والتي لا يمكنك فهمها دون المعرفة.
  • إن العلم يحقق الرخاء الثقافي، لأن التراث الثقافي كله يقوم على العلم.
  • العلم هو الطريق إلى الجنة، ونجد ذلك في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث أخبرنا أن طلب العلم يسهل الطريق إلى الجنة.
  • لكي تتعلم بشكل صحيح، يجب أن تكون متأكدًا مما تتعلمه؛ ليست كل العلوم التي تصل إلينا دقيقة، وليس لديك عقل محدود لا يستطيع التحقق منه بنفسك… فاحرص على استخدام عقلك قليلاً.
  • العلم هو ما تركه لنا الأنبياء، وهو خير من المال، فالعلم يجلب المال، والمال لا يصنع عالماً.
  • السعادة التي نحصل عليها من المعرفة هي ما يدوم معنا لفترة طويلة.
  • طلب العلم ليس فضلًا عليك، بل هو فريضة على جميع المسلمين، فاحرص على الالتزام بواجباتك.
  • ما يبقى من سيرة الإنسان بعد موته هو علمه وعمله، وليس المال الذي اكتسبه، فاحذر الأثر الذي تتركه وراءك.

أجمل ما قيل عن العلم في الإذاعة المدرسية

وفيما يتعلق بالحديث عن الحكمة المدرسية حول العلوم، فإن الإذاعة المدرسية تساهم بشكل كبير في تشكيل شخصية الطالب. وكان على المرء أن يحرص على اختيار المواضيع بعناية، فكان العلم في مقدمة الاختيارات. نظرا لأهميته الكبيرة.

إن العلم من الفرائض التي فرضها الله تعالى علينا وأكدها.

بالعلم نستطيع أن نواجه التقدم التكنولوجي الذي يحدث في جميع أنحاء العالم.

وبالمعرفة يزداد وعي الأفراد ويصلون إلى أهدافهم المنشودة. كما أن العلم هو وسيلة للتكيف والتكيف مع الآخرين، بغض النظر عن نمط حياتهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية.

العلم يمنح الإنسان حياة كريمة وهادئة وآمنة.

لقد أصبح العلم العمود الفقري للتقدم والتنمية للأمم والشعوب.

بالعلم نصنع مستقبلًا جيدًا ونحسن الحاضر. كما أن العلم مسؤول عن توفير الحياة الكريمة للأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

فالإنسان المتعلم يربي أولاده على العلم، ويربيهم تربية سليمة.

أقوال مشهورة عن العلم للإذاعة المدرسية

وأقوال الكتاب والفلاسفة ليست حلوة عن المعرفة. وهو الذي يحقق النفع في شتى المجالات، ومن المناسب أن نستشهد بأمثالهم كحكم مدرسية عن العلم.

عثمان بن عفان: «إن لكل شيء عيبًا، ونقص العلم نسيانه».

علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: «كل وعاء أضيق بما فيه، إلا وعاء العلم فإنه يتسع».

قال مالك بن أنس: «إذا منع العلم عن العامة فلا خير فيه للخاصة».

المعري «شاعر»: «العلم يرفع بيتاً لا عمد له.. والجهل يهدم بيت عزة وشرف»

: “التميز في مجال العلوم والتكنولوجيا يعزز الشعور بالاعتزاز بالوطن”.

مصطفى السباعي: “ثلاثة أشياء تقوي أضعف الأمم: حسن النية، والعلم النافع، والأخلاق القوية”.

نابليون بونابرت: “من يفتح مدرسة يغلق سجنا”.

سقراط: “المعرفة جيدة والجهل شر”.

أرسطو: “من لا ينتفع به العلم لا يأمن ضرر الجهل”.

أفلاطون: “الهدف من المعرفة جيد”.

وفي نهاية الحديث عن مثل مدرسي عن العلم، للمدرسة دور كبير في غرس القيم لدى الطلاب، لأن حب العلم والتعلم هو أكثر ما يفيد في هذه المرحلة العمرية.. لذا فهو مناسب موضوع للإذاعة المدرسية.

الأسئلة الشائعة

  • ما الهدف من طلب العلم؟

    لإفادة النفس والمجتمع… وأمل الوصول إلى الجنة.

  • ما هو حال من يدرس العلم أمام الله؟

    قال الله تعالى: “ومن يرد الله به خيرا يفقه في الدين”. ولا يوجد جواب أعلم من ذلك.

  • ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها المرء عند طلب العلم؟

    الصبر والإخلاص واستغلال الوقت والإتقان والعمل بالعلم.